عدد الرسائل : 186 العمر : 33 الموقع : http://foutfouta.forumchti.com sms : soyez les bienvenus chez nous
j'epere que mes sujets vous plairent رقم العضوية : 2 100 : ألدول : تاريخ التسجيل : 09/05/2008
موضوع: كاريكاتور .. متجدد الأحد 01 يونيو 2008, 02:33
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته من بين أفضل الطرق للتعبير عن الواقع نجد فن الكاريكاتير .. سأضع هنا كل يوم كاريكاتور وأضع تعليقي عليه بعده وأنتظر تعليقاتكم والسلام عليكم
لا شك أن معلوماتنا عن مخيم رفح قليلة جدا لكن فلنحاول أن نكون صورة لهذا المخيم الذي يعد أكبر مخيمات قطاع غزة من حيث عدد السكان، يقع في قلب مدينة رفح وأنشئ من قبل وكالة الغوث الدولية لإيواء اللاجئين عام 1948م، حيث أقامت الوكالة لهم وحدات سكنية بسيطة من الطوب والصفيح، بلغ عدد سكان المخيم عام 1987م وفقاً لإحصاءات وكالة الغوث حوالي 49800 نسمة داخل المخيم أما عدد اللاجئين بشكل عام في منطقة رفح فحوالي 68000 نسمة أي ما يعادل ثلثي سكان رفح . ينحدر أهالي المخيم من القرى والمدن العربية داخل فلسطين عام 1948م، من اللد والرملة ويافا والقرى المحيطة بها وتسمى أحياء المخيم بأسماء القرى الفلسطينية التي هاجروا منها . يقسم الشارع العام أو شارع البحر المخيم إلى قسمين، القسم الشمالي ويضم الشابورة والقسم الجنوبي الملاصق للحدود ويضم حي "يبنا". وبدأت مشاكل المخيم منذ أول وجوده فالحالة المزرية التي يعيشها الناس لا يتحملها إنسان فلا يوجد في المخيم مرافق صحية تتناسب مع عدد السكان، حيث يوجد عيادة طبية واحدة تابعة لوكالة الغوث فيها قسم للأسنان والعيون والولادة والطوارئ ويعمل في هذه العيادة 31 ممرضاً وموظفاً وستة أطباء كما يعاني المخيم مما تعانيه المخيمات الأخرى من مشكلة المياه ومشكلة المجاري المكشوفة والاكتظاظ السكاني والبطالة وغيرها. وكأن أعداء الله الصهاينة لم يكفهم بؤس عيش هؤلاء المساكين ليقوموا بهدم العديد من المنازل وشق الشوارع واقتلاع الأشجار في منطقة المخيم لأسباب زعموا أنها أمنية وذلك ابتداء من سنة 1971م، ، حيث شقت سلطات الاحتلال شارع بعرض 200 م في الشابورة وشارع آخر في حي يبنا بعرض 150 م . إثر تقسيم مدينة رفح تأثرت الحركة التجارية في المخيم تأثراً سلبياً حيث أغلقت عشرات المحال التجارية بسبب انتقال أصحابها إلى الجانب المصري في مخيم كندا وضعفت الحركة الشرائية بسبب انتقال جزء من السكان إلى تلك المنطقة . يعمل معظم سكان المخيم في سوق العمل الصهيوني بأجور زهيدة ويعمل عدد منهم في التجارة والسوق المركزي الذي يعتبر من أكبر الأسواق في القطاع، ويعمل جزء آخر في الحرف الصناعية ويبلغ عدد العاملين في هذا المجال 600 عامل ويعمل جزء آخر من الأهالي في صيد الأسماك ويبلغ عددهم 100 صياد . قامت سلطات الاحتلال بالعديد من المشاريع داخل المخيم بهدف التوطين. فأقامت حي البرازيل شرق مدينة رفح وقد جاء تسميته بهذا الاسم بسبب وجود الكتيبة البرازيلية على الأراضي المقام عليها المخيم قبل عام 1967م، ويقسم هذا المشروع إلى ثلاث أقسام (أ،ب،ج) وأقامت سلطات الاحتلال حيا في تل السلطان عام 1979م ويحتوي على 1050 وحدة سكنية بمساحة ألف دونم وزعت سلطات الاحتلال على اللاجئين هذه الوحدات بشرط هدم البيوت القديمة في المخيم بهدف توطين اللاجئين . يوجد في المخيم عدد كبير من المتعلمين الذين يحملون الشهادات الأكاديمية العليا والمعاهد، وفي المخيم 9 مدارس ابتدائية للبنين و 12 مدرسة ابتدائية للبنات، و4 مدارس إعدادية للبنين ومثلها للبنات وتتبع المدارس لوكالة الغوث، ويوجد العديد من رياض الأطفال . منقول بتصرف قراءة في الكاريكاتير : يعاني الفلسطينيون أشد المعاناة في مخيم رفح وغيره ولسان حالهم جميعا يقول بأن المواقف الرسمية للدول العربية لم تجر لهم إلا الويلات فابتداء باتفاقية كامب ديفيد وانتهاء بالتخاذل العربي الرسمي ضد الاختيار الديموقراطي للشعب الفلسطيني حيث كانت الدول العربية من جملة من حاصرت الدولة الفلسطينية بقيادة حماس وهذا ما لن ينساه الشعب الفلسطيني يوما وهو ما جاء على لسان الشيخ الذي يعاني من مشاكل في السمع حيث سمع كلمة خيبة بدلا من كلمة خيمة. وكلمة خيمة التي جاءت على لسان الطفل الفلسطيني تعبر عن مستوى المساعدات التي تأتي من الدولالعربية هذا إن أتت.